ادعو السلفيين إلى النظر في نتاج شيخنا الشريف حاتم بن عارف العوني (1)

تجربتي في أسلوب دعوة السلفيين إلى النظر في نتاج الدكتور حاتم العوني لعلكم تجدون فيه ما ينير لكم طريق الدعوة إليه ومن لديه إضافة فليكتبها ويبصرني بها.

احدى الأخوات المنتقبات عاتبتني على تعليق كتبته على الشيخ محمد حسان فكتبت إليها الآتي: أنا أحيي فيكي ايمانك وتدينك وحبك لشيوخ الدين لأني أعلم أنكي تحبينهم حبا للإسلام لا حبا لشخوصهم وفقط، ولكني أراكي راشدة وصاحبة عقل يؤهلك لأن أخاطبك بالكلام الآتي: أظنك تعرفين أن قاعدة الإسلام العظيمة هي "الإتباع" بمعنى أننا نجل علمائنا وشيوخ الدين لا لشخوصهم ولكن لأنهم طريق إلى فقه الإسلام، وبالتالي لو كان اتباع المسلم حقيقي غير وهمي فلن ينزعج لو سمع من أحد طعن في فهم من يجلهم من الشيوخ ولبادر للسماع له لأن الذي يعين على ثبات المسلم على قاعدة "الإتباع" هو السماع لمن لديه جديد، عملاً بقول الله تعالى {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} وعلى ذلك أخبرك بأن كل الشيوخ المشهورين اليوم من السلفيين والأزهريين وغيرهم ليسوا علماء دين، ولكنهم أهل جهل مركب، وحفاظ، وبالطبع واجبي عليك أن أدلك على أدلة ذلك لتنظري فيها ثم تنظري في أمر نفسك وتختاري ما يسرك أن تديني إلى الله به لأن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم كما هو مأثور عن الصحابة، اقرأي أدلة ذلك منثورة في كتب الدكتور حاتم العوني تابعيه في كل ما يكتبه ستجدين انحرافات هؤلاء الشيوخ ومدى سوء فهمهم للدين وللتراث يفوق الحصر والعد، استمعي لقوله شهور وسنوات وخذي راحتك في التفكير وفي المقارنة فهذا هو جهاد البحث عن الحق الذي يسر المسلم أن يلقى الله به في الآخرة ويدعو العباد إليه في الدنيا