أسئلتي إلى شيخنا العلامة الشريف حاتم بن عارف العوني (1)

هذه هنا وسأتبع ما يستجد إن شاء الله.
س1: ورد عن الأئمة الاربعة وغيرهم من الصالحين تصريحُهم بحقائق قامت بهم تدل على بلوغ قمة التقوى مثلما قيل لأحدهم هل تحدث نفسك بشيء من الدنيا في الصلاة؟ فقال لا في الصلاة ولا في غيرها.
أليس ذلك ينافي جعل التقوى سرا بين الله والعبد لكمال الإخلاص والبعد عن الرياء؟

ج1: 
لا ينافيها إلا إذا قصد الرياء ، أما إذا قصد بيان الحقيقة ، غافلا عن مدح الناس والرفعة عندهم ، أو قالها مأخوذا بالشعور بفضل الله عليه ، متحدثا بنعمة الله عليه = فليس رياء.

س2: 
هل الاغتسال يوم الخميس أو الأربعاء بنية الاغتسال للجمعة يجزئ عنها؟

ج2:   
هو سنة ، والمقصود ليس فقط التنظف ، بل تخصيص هذا اليوم باحتفال ، ولذلك لا يجزئ لنيل ثواب السنة إلا بالاغتسال ليلتها أو يومها.
س3:  
 يبني الطاهر ابن عاشور على حديث نبينا "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" تشبيهين ونص كلامه: "تشبيهَ المهتدين بفريقين: فريق سائرون في البر وفي ذلك تشبيه عملهم في الإهداء وهو اتباع طريق السنة؛ وفريق ماخرون أي سائرون في الفلك المواخر في البحر، وتضمن ذلك تشبيه عملهم في الإهداء وهو الخوض في العلوم بالمخر في البحر. ومن ذلك الإشارة إلى أن العلم كالبحر كما هو شائع وأن السنة كالسبيل المبلغ للمقصود" والسؤال: إلى أي علم يرمز المخرُ في البحر، ما دام أن علم الفريق الأول هو السنة؟ 
ج3: 
أحسبه المنهج الصحيح في التعلم ، والمنهج الصحيح في معرفة مراد الله تعالى في شريعته ؛ إذ هذا ما به تمخر سفينة العلم ، وتسلك سبيل النجاة في بحر العلم ، بلا هلكة.

تعليقات

المشاركات الشائعة