الإسلاميين

كنت أوازن بين فكرين سائدين في مجتمعاتنا أيهما اخطر على الإسلام والمسلمين؟ هما فكر الإسلاميين - أغلبهم لا كلهم - الذين يفهمون الدين على غير وجهه فيشوهوه وفكر المسلمين - المثقفين المفكرين النخبويين - المعرضين عن الإسلام وإن كانوا يحبونه ولا يحاربون شرائعه،لكنهم يتخذونه جنسية ينتسبون لها مجرد انتساب دون العمل على إحياءه ونشره بين المسلمين. فكنت أتوقف في الترجيح حتى وجدت الشيخ الإمام محمد عبده - رحمه الله - في زمنه يتمنى أن لو كان مسلمو زمنه عملوا بالدين كما كان يعمل به أهل التعصب للمذاهب الذين يتعصبون لمذاهب أئمتهم دون تبصر بدلا عن إعراضهم عن الدين واتخاذه جنسية.
لكن هل لو رأى الشيخ حال الإسلاميين الذين نشأوا منذ عشرينيات القرن الماضي - بعد وفاته بزمن - كان سيرى مثل هذا الرأي أم سيغيره أو يعدله؟

تعليقات

المشاركات الشائعة