طبيعة العلوم الشرعية وطالب العلم العصري للعلامة/ محمد عبد العظيم الزرقاني.

يقول الشيخ في كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن ج1 ص 57



كلمة لا بد منها


وقبل أن ننتهي من هذا البحث نلفت نظرك إلى أن هذا العلم – أي علوم القرآن - يسير على سنة غيره من العلوم بين جزر ومد وزيادة ونقص على مقدار ما يستهدف له من مؤثرات خاصة. فلا بدع أن تجد في منهج دراستك اليوم مباحث جديدة، ومواضيع مبتكرة، لم تنتظم قبل في سمط علوم القرآن؛ ذلك لأن الأفكار متحركة ومتجددة، ولأن الشبهات التي تحوم في رءوس بعض الناس في هذا العصر، والمطاعن التي يوجهها أعداء الإسلام في هذا الجيل، قد تكون هي الأخرى جديدة ومبتكرة. ومن الحكمة أن نقاتل الناس بمثل سلاحهم. وأن ندرس في علوم القرآن ما يحمي حمى القرآن الشريف، من هذا العدوان الخبيث. أضف إلى ذلك أن العلوم تخبو بالإهمال والترك، وتزكو بالدرس والبحث. سنة الله في خلقه { وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}.


وهذا متواتر في كتب أئمة العلم الشرعي المعاصرين! رغم علمنا أنهم غير متهمين بأنهم مفكرون !!!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة