خاطرة عن الدنيا والدين

حينما يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - النارَ بقوله" إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم" وذلك لما بلغه خبر إحتراق بيت على أهله بالمدينة؛ وحينما يصف الله - تعالى - النار بقوله: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين}     أي تذكرنا بأمر آخرتنا وتمتعنا في أمور معاشنا ودنيانا ؛ إن هذا لمن الأدلة المتواترة على أن المسلم الذي يريد أن يفهم أمر دينه ودنياه عليه أن يتثقف بواسطة قراءة وسماع المواد التي تعتمد على الأسلوب المركب لا السطحي ؛ الأسلوب المركب الذي يستوعب ويلملم أطراف الموضوع ويربط بينها ليضعها في نظامها الصحيح ومسارها الطبيعي فيتيسر له معرفة الحقائق على ما هي عليه بدون الوقوع في الإختزال أو التعميم الذي لا يراعي التعددية والتنوع وهذه الفائدة فسروا بها معنى " العلم "

تعليقات

المشاركات الشائعة