. مصريون يقاضون مبارك بشأن الجدار الفولاذي
45. مصريون يقاضون مبارك بشأن الجدار الفولاذي
القاهرة – محمد المتولي: أقام السفير إبراهيم يسري، مقيم الدعوى الشهيرة لوقف تصدير الغاز إلى "إسرائيل"، أمس الاثنين، دعوى قضائية جديدة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف بناء الجدار الفولاذي على الشريط الحدودي بين مصر وغزة.
وقال السفير يسري، لـ"العرب" إنه أقام الدعوى ضد رئيس الجمهورية الرئيس حسني مبارك بصفته، لمطالبته بوقف تنفيذ قرار بناء الجدار، واستند في دعواه إلى أن ذلك القرار يعد مخالفاً للقانون والدستور.
وانتقد استمرار الحكومة المصرية في إقامة الجدار رغم حالة الرفض الشعبي والنخبوي لإقامته، قائلا "النظام يضرب عرض الحائط بالشعب المصري، حيث يستمر في التنسيق الأمني وتصدير الغاز لإسرائيل ويشارك في حصار أشقائنا في غزة لتمرير مشروع التوريث".
في السياق نفسه، تظاهر عدد من النشطاء الأجانب المشاركين بمسيرة الحرية نحو غزة، وحركة شباب "6 أبريل" أمام مكتب النائب العام، وسط حصار أمنى مكثف، اعتراضا على بناء الجدار الفولاذي على الشريط الحدودي بين رفح المصرية وقطاع غزة. وردد المشاركون هتافات منددة ببناء الجدار، ووقعت مشادة بين الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشورى (الغرفة الأدنى للبرلمان المصري)، والنشطاء المصريين، عقب خروجه من مكتب النائب العام، حيث وجّه حديثه للشباب المتظاهر، قائلاً لهم عليكم بالتظاهر من أجل أمن مصر، والجدار حماية لأمن مصر، واتهمهم بعدم الوعي، وهو ما اعترض عليه الشباب وردوا عليه بأنه جزء من النظام المطبع، على حدّ وصفهم.
العرب، قطر، 5/1/2010
القاهرة – محمد المتولي: أقام السفير إبراهيم يسري، مقيم الدعوى الشهيرة لوقف تصدير الغاز إلى "إسرائيل"، أمس الاثنين، دعوى قضائية جديدة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف بناء الجدار الفولاذي على الشريط الحدودي بين مصر وغزة.
وقال السفير يسري، لـ"العرب" إنه أقام الدعوى ضد رئيس الجمهورية الرئيس حسني مبارك بصفته، لمطالبته بوقف تنفيذ قرار بناء الجدار، واستند في دعواه إلى أن ذلك القرار يعد مخالفاً للقانون والدستور.
وانتقد استمرار الحكومة المصرية في إقامة الجدار رغم حالة الرفض الشعبي والنخبوي لإقامته، قائلا "النظام يضرب عرض الحائط بالشعب المصري، حيث يستمر في التنسيق الأمني وتصدير الغاز لإسرائيل ويشارك في حصار أشقائنا في غزة لتمرير مشروع التوريث".
في السياق نفسه، تظاهر عدد من النشطاء الأجانب المشاركين بمسيرة الحرية نحو غزة، وحركة شباب "6 أبريل" أمام مكتب النائب العام، وسط حصار أمنى مكثف، اعتراضا على بناء الجدار الفولاذي على الشريط الحدودي بين رفح المصرية وقطاع غزة. وردد المشاركون هتافات منددة ببناء الجدار، ووقعت مشادة بين الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشورى (الغرفة الأدنى للبرلمان المصري)، والنشطاء المصريين، عقب خروجه من مكتب النائب العام، حيث وجّه حديثه للشباب المتظاهر، قائلاً لهم عليكم بالتظاهر من أجل أمن مصر، والجدار حماية لأمن مصر، واتهمهم بعدم الوعي، وهو ما اعترض عليه الشباب وردوا عليه بأنه جزء من النظام المطبع، على حدّ وصفهم.
العرب، قطر، 5/1/2010
تعليقات