هكذا يصرح قادة اسرائيل فى الوقت التى تبنى فيه مصر الجدار الفولاذى !!!

نعرف قصة بناء الجدار الفولازى الذى يُحكم السجن على غزة كى يأخذ اليهود راحتهم فى قتلهم(وتدعي أنها تحمى أمنهاالقومى ) وفى الحقيقة هى تحمى أمن اسرائيل والتى تصرح بنية ابادة شعب مصر ففى هذا الوقت التى تبنى فيه مصر الجدار الفولازى انظر ماذا يصرح ويقول موشيه فايغلين ( اثنين واربعين عاما )، زعيم حركة " القيادة اليهودية "، أهم الأجنحة في حزب " الليكود " العلماني الحاكم، وأكثرها تأثيراً على توجهات الحزب وسياسات الحكومة الحالية. وهذا الرجل من أتباع التيار الديني الأصولي الصهيوني المتزمت الذى يسعى للتأثير والسيطرة على الأحزاب العلمانية الكبيرة، وبالذات حزب الليكود، الحزب الأكبر والأهم، والذي يهيمن لوحده على حوالي ثلث مقاعد البرلمان في الدولة العبرية ثم يتولى قيادة اسرائيل وحده
أنقل لكم جزء من كلام هذا الرجل الذى سجله فى قرص مدمج ويوزعه على أتباعه وملايين اليهود فى اسرائل أنقل لكم جزء واحد فقط يتكلم فيه عن مصر وعن العالم الاسلامى من مقال للأستاذ الصحافى صالح النعامى متخصص فى الدراسات الاسرائلية وهو مقال مكتوب فى هذا الشهر
يقول
حتمية صراع الحضارات ومصير أطفال مصر
تعتبر حركة " القيادة اليهودية "، هي الحركة السياسية الإسرائيلية الأولى التي تعطى وزناً كبيراً في تراثها الفكري لحتمية " صراع الحضارات " بين اليهودية والإسلام. يقول فايغلين أن الغرب بجهله يركز على ظاهرة أسامة بن لادن، كما لو كانت ظاهرة منعزلة عن طبيعة الإسلام. ويضيف " كل طفل يولد في القاهرة هو ابن لادن، ان حلم كل طفل مصري يتمحور بشكل تلقائي حول أي برج سكني يمكنه اسقاطه". الإسلام بالنسبة لرجل الليكود القوي، هو دين " اجرامي "، يتوجب مواجهته بدلاً من التزلف له، ونفاق معتنقيه. يجزم فايغلين أن الولايات المتحدة تعيش حالياً حالة تفكك متواصلة على كل الأصعدة، وهذا بالضبط ما سيشجع المسلمون على التوجه للسيطرة على العالم، منوهاً إلى أن التاريخ دل على أنهم قادرون على ذلك. فايغلين يرى وجوب توجيه ضربة استباقية للعالم الإسلامي، والحرص على تجريده من كل أسباب القوة التي يمكن أن يركن إليها المسلمون في مسعاهم للقفز الى قيادة العالم. دولة اسرائيل حسب فايغلين يتوجب أن ترى نفسها كصاحبة المصلحة الأولى في القضاء على كل أسباب القوة للمسلمين. فإسرائيل – وفق رؤيته – هي التي ستطالب بدفع فاتورة الصراع بين الاسلام والعالم المسيحي. لا يتأثر فايغلين كثيراً بالتوصيفات التي تطلق على بعض أنظمة الحكم في العالمين العربي والإسلامي، على اعتبار أن هذا النظام حليف لأمريكا أو يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. هو يرى وجوب التحرك ضد جميع الدول الاسلامية والعربية، وهو يرى نموذج قصف المفاعل الذري العراقي في العام 1981 نموذج يتوجب أن يكون دائماً ومتواصلاً، وهو لذلك يصب جام غضبه على الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي لم تواظب على استخدام هذا النموذج وبشكل متواصل. يؤكد فايغلين أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن حرب حضارات طاحنة ستنشب هنا.

تعليقات

المشاركات الشائعة