الرد على ماجاء فى حلقة (الشرعيون ومعرض الكتاب ) برنامج البيان التالى

الموضوع : الشرعيون ومعرض الكتاب عرض فى أول صفر 1431 هجرية



ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــ


المقدم : د. عبدالعزيز قاسم


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــ


الضيف : د. يوسف الأحمد


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــ


البرنامج :


كتبه خالد المرسى – الاسكندرية


يطرح الدكتور عبد العزيز قاسم على شيخنا الفاضل يوسف الأحمد ما معناه أن المبتعثين السعوديين الى الخارج والذين يتعلمون هناك مناهج عالمانية محصنين قبل أن يذهبوا اذ هم شأنهم شأن كل الشعب السعودى فى التربية المحافظة


ولى تعليق هنا


نعرف كلنا العلامة محمود شاكر (أبو فهر) وهو مولود فى بيت علم فأبوه هو الشيخ العالم محمد شاكر وأبوه هو امام عصره فى الحديث الشيخ أحمد شاكر . ورغم هذه التربية التى ما حظى بمثلها أحد من أبناء السعودية أو أى بلد (الا اذا كانوا من بيت كبيته ) رغم هذه التربية فالشيخ محمود شاكر تبلبل بلبلة شديدة وقت كان طالبا فى كلية الاداب من تصريحات أستاذه طه حسين عن الشعر الجاهلى ومايتعلق به من مسائل خاصة بالقرآن الكريم( كما حكى ذلك عن نفسه فى كتبه ) . فهل سيسلم مبتعثى السعودية فى هذا العصر والغزو الثقافى بهذه الشراسة !!!!!!!


وبخصوص كلام الأديبة حليمة المظفر والدكتور أستاذ التاريخ (نسيت اسمه)يقولان مامفاده أن من يتحدث عن الذات الالهية بكلام قبيح قد لايقصد الله رب العالمين ولكنه قد يقصد اله أخر فالالهة كثيرين وكذلك من يمجد الشيطان قد يقصد رجل مُلقب بالشيطان رجل حقيقى


أقول لهما ناقلا عن كتاب كلمة حق للعلامة أحمد شاكر من مقالته بعنوان ( جهل وسوء أدب ثم اصرار وقحة وغرور !!


يرد فيها على الكاتب الأستاذ محمد زكى عبد القادر الذى كتب كلمة بمناسبة ذكرى مولد رسول الله رصلى الله عليه وسلم لميقصد بها الا الثناء علهي وتمجيده لكنه وصف الرسول الكريم بكلمتين عربيتين نابيتين لاتُذكران الا فى مقام الذم والهجاء والاقذاع هما (الامعة )و (والنكرة ) وأستغفر الله من حكايتهما فقد ألجأتنى الى ذلك ضرورة البيان والارشاد


فلما كتب بعضهم للأستاذ ينبهه على ذلك فلم يرجع وأخذته العزة بالاثم وكتب لهم مامفاده أنكم لستم أنتم فقط الذين تحبون الرسول وأنتم لستم أوصياء ولااحتكرتم الكتابة عن الرسول واستدل على جواز وصفه للرسول بهاتين الكلمتين بقول الله تعالى لنبيه أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8}( سورة الضحى) ثم نصح المشايخ أن يوجهوا جهدهم بما ينفعهم !!! فرد عليه العلامة أحمد شاكر وذكر الرد عليه فى استدلاله بكلام الله (يُرجع اليه فى المقالة )


وقال له بعد كلام ما يصح أن يُقال للكاتبة حليمة والدكتور أستاذ التاريخ قال


( ثم أسأل هذا الكاتب الأديب سؤالا واضحا محددا وأستحلفه بالله أن يجيبنى عنه جوابا واضحا محددا وآذن له أن يقول فى بجوار ذلك مايشاء .


أتُراك تستطيع أن تصف بهاتين الكلمتين النابيتين رجلا من كبراء عصرنا هذا من الحاكمين أو غير الحاكمين ؟ أو تستطيع أن تصف بها سلفا معروفا من أسلاف واحد منهم وصفا صريحا فى معرض مقال مدح أو مقال ذم صادقا فى وصفك أو كاذبا ؟


بل أتسطيع أن تصف بهما صحفيا معروفا من اخوانك من أنصارك أو منمعارضيك ؟!


ألا تظن أنك ان فعلت دارت عليك الدائرة وأخذك قانونكم هذا الذى تقدسونه بسيفه أو أخذتك أقلام الصحفيين حتى لاتجد لك مناصا من الاعتذار والاستحذاء ؟


أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس فى قوانينكم هذه مايحميه من أقلام كتابكم ونَبَواتها ونَزَواتها الا فى كلمات عامة فى ثنايا بعض المواد وبعقوبات خفيفة لاتكاد تُطبق حماية للمبشرين وعبيد المبشرين .


ولكن ثق أن الله بالمرصاد وأنه ينتقم لرسوله بأشد مما ينتقم الناس ولن يضير الرسول ماتقول أنت أو يقول غيرك . ) ...... ثم قص العلامة أحمد شاكر قصة حقيقية لرجل سب النبى (تعريضا لاتصريحا!) وحُوكم أبوه محمد شاكر بسبب رده عليه يحكى العلامة أحمد شاكرويقول ( ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه فى الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه فى الأخرى فأقسم بالله لقد رأيته بعينى رأسى بعد بضع سنين وبعد أن كان متعاليا منتفخا مستعزا بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء رأيته مهينا رأيته مهينا ذليلا خادما على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها فى ذلة وصغار حتى لقد خجلت أن يرانى وأنا أعرفه وهو يعرفنى لاشفقة عليه فيما كان موضعا للشفقة ولاشماته فيه فالرج النبيل يسمو على الشماتة ولكن لما رأيت من عبرة وموعظة ) انتهى كلامه


فأبشرا يا أيتها الكاتبة ويا أيها الدكتور بمثل مصيره ان أصررتم


وأقول لك حيث تجوزين سب الله (بحجة أنه ثم اله أخرى ) ودون أن يعين الكاتب هذا الاله الذى يقصده


. أقول لكى أرأيتى ان أنا كتبت مقالة طويلة أتكلم فيها عن امرأة ما لم أسميها حاكيا مافعلته هذه المرأة مع بعض الرجال مما يستحى من مثله (العفيفات بل وغير العفيفات ) وكتبت هذه المقالة بأسلوب فيه احتمال بنسبة ما لتكن 60%أو 70% أو 50% حتى أنك أنتى المقصودة بمقالتى فهل ستتركينى دون مخاصمة قضائية وهل ستسكتين مهما ان قلت وحلفت أن المقصودة بمقالتى ليست أنتى ؟!!!!!!


وكذلك مع بنات وأزواج من يقول يقولك ؟!!!!!




تعليقات

المشاركات الشائعة