أول نقاش حول مقالي كيف نصبح روادا للنهضة.



·       أول نقاش حول مقالي كيف نصبح روادا للنهضة.
·       أحد الأفاضل علق قائلا:" يا اخي الناس تريد ان تعيش حياة بسيطة لكن غنية بالابداع والإنتاجية,,وهذا لن يحدث الا اذا طورنا من خلال التعليم كلا حسب قدراته وملكاته التي يبدع فيها,,هنا فقط نستطيع ان نوجههم للبناء والإنتاج والاهم اننا سنجعلهم ينخرطون في أعمالهم بكل حماس وفي غاية السعادة, والسبب اننا وجهنا هذه الطاقات لتلبي احتياجاتهم والحاحاتهم الداخلية والتي يسميها ابراهام ماسلو تحقيق الذات,,طبعا لا بد من بيئة حاضنة ومشجعة وداعمة كلا حسب قدراته او مواهبة فلا يصح ان تأتي لفرد يتمتع بمهارات يدوية ثم تطلب منه ان يتخصص في الشريعة, هنا انت لن تحقق له الرضى النفسي لانك اخذته الى مجال لا يجد نفسه فيه وبالتالي انت تخلق منه انسان عاجز وواهن ومحطم, حسب ماسلو..."
·       رد خالد: من تقصدهم هم الطبقة المذكورة أولا في كلامي (أهل الرأي العام المستنير) فلا يصح أن يكون الرجل طبيبا أو حرفيا وهو حمار في نفس الوقت لا يدري ماذا يحدث للبشر الذين يعيشون في مجتمعه، وعقله في ذاته غير مستنير لينير أفكاره الخاصة الإنسانية - البعيدة عن حرفته أو مهنته - وأفكار من يعولهم ( يعني التربية والثقافة وهذا ما يميز الإنسان عن الحيوان، راجع مقال" الاجتهاد والتجديد أهما واجب أمَّة أم نخبة؟" للدكتور طه العلواني
·       http://www.alwani.net/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF/item/582-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF_%D8%A3%D9%87%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8_%D8%A3%D9%85%D9%91%D9%8E%D8%A9_%D8%A3%D9%85-%D9%86%D8%AE%D8%A8%D8%A9.html
·       ، وراجع الدراسات الغربية الحديثة في ضرورة مشاركة المجتمع في تنميته(التنمية بالمشاركة).( Participatory Development
هذا فضلا عن أن أهل المهن السائدة في المجتمع يلزمهم هذه الثقافة لمصلحة مهنهم ذاتها لترابط النظم المجتمعية وتبادلها التأثير والقوى ولذلك الساحة العلمية المعاصرة تؤكد ضرورة إجراء بحوث مشتركة بين عدة فروع Interdisciplinary) (Research .
·       ثم قال المعلق: "اليابان والصين وكوريا ومعظم الدول المنتجة استثمرت في قدرات أبناؤها من خلال التعليم المركز على الابداع والإنتاج والدين وضعته وعلماءه جانبا لكن بقي خيارا مرغوبا فيه بعيدا عن محيط المدرسة والكلية,, وانظر لليابان التي خرجت بعد حربها مع أمريكامنذو فقط 60 سنة مفلسة وليس لديها موارد ولا مصادر بترولية ولا حتى زراعية بل كانت ولا تزال مرتعا للزلازل والبراكين,,والان تعد خامس اقوى اقتصاد في العالم, وحياتهم المعيشية والنظامية والسلوكية افضل من أي دولة في العالم.."
·       رد خالد: لا ينهض مجتمع إلا بدين ولا يتخلف إلا بدين، لأنه لا يوجد مجتمع على ظهر الأرض منذ قديم الأزل بلا دين هذه حقيقة أثبتها البشر بمن فيهم علماء الإنسان الغربيون المعاصرون، فاليابان مجتمع كبقية المجتمعات لها ولن تخلو من دين وأنت توافقني في ذلك، ثم لننظر في علاقة هذا الدين بالحياة.
·       * مقالي هذا لا يراد منه نفي ما لدى غير المسلمين من محاسن فالله نهى عن ماحربة غير المؤمنين الذين يأمرون بالقسط فقال {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} قال (الناس) ولم يخص المسلمين، وبهذا القسط ينهض غير المسلمين، ويجب علينا أن نتعلمه منهم لننهض مثلهم، ولكن فرق بين أن نتعلم منهم على سبيل المثاقفة والمشاركة وبين أن نتعلم منهم على سبيل التبعية المتلقية، ومن القسط الذي نهضت به اليابان وغيرها من الدول المتقدمة الآن هو الانخلاع من الافتتان بالرجل الأبيض وإن كان تعلموا منه ولكن على سبيل المثاقفة والمشاركة يعني لديهم معرفة وفلسفة خاصة بهم يدرسونها ليستعينوا بها على النهوض، ومن القسط الذي نهضت به أمريكا وأمثالها الجدية في التفكير وعدم رد الفكر من منطلق الجهل به، ولكنهم يدرسون أي فكر جديد كحل مطروح مهما استغرقت دراسته من وقت طويل لكي يصلوا إلى إبطاله أو تبنيه على علم ومثاله ( البنيوية أهم المناهج المعاصرة المُستعملة في كافة العلوم الإنسانية، من أعلامها "ليفي شتراوس" لاحظ دارسوه أنه تقدم بمنهج بنيوي يقوم على مبادئ لا يشعر هو نفسه بضرورة اتباعها، ولذلك سببان أولها – وهو محل الشاهد – أنه في الأربعينيات والخمسينيات كان الكثير من العلماء ذوي النظرة المستقبلية يتوقعون الكثير من تطوير علم موحد للاتصال يقوم على علوم السميوطيقا والسبرنطيقا ونظرية المعلومات، وكان المأمول من هذا العلم أن يجمع معا دراسة اللغة والثقافة والمجتمع مع دراسة الدماغ والذهن البشريين، حيث المفاهيم المشتركة والمنهج الموحد لا بد من أن تؤدي إلى انطلاقة علمية جديدة، وقد كُتبت دراسات ليفي شتراوس المنهجية المبكرة باعتبارها مساهمات في هذا العلم الجديد، وربما توقع هو أن هذه الدراسات ستحل محلها بعد وقت قصير اكتشافات جديدة في المسار نفسه تتم على يديه هو أو على أيدي سواه من الدارسين.
·       لكن تبين بعد عشرين سنة أن هذه التوقعات كانت في أغلبها غير واقعية، فالاكتشافات المهمة التي تحققت في هذه الحقول بالذات لا تكاد تدين بشيء - غير رطانة المصطلحات-  إلى أي علم موحد للاتصال، وبما أن ليفي شتراوس قد وقف جهوده على العلم الذي تخصص به هو فإنه – من الناحية العملية – وضع تفاؤله المنهجي القديم جانبا، لكن الآمال لا تُنسى بسهولة: ولعله ما يزال يؤمن بأن توقعاته قد تثبت صحتها في المستقبل وبأنه ليس ثمة من سبب يدعوه لإعادة النظر في مبادئ لم يستثمرها بعد استثمارا صحيحا) هذا تقييم "جون ستريك" كتبه في السبعينيات، فانظر إلى هؤلاء العمالقة لماذا لا نتعلم منهم هذا القسط المنهجي والصبر والكفاح، وعدم التكذيب بشيء إلا بعد دراسته وفحصه، فكذلك مقالي هذا يدعو إلى فكر إسلامي أصيل (كالقارة الذهنية التي لم تُرسم كافة أبعادها وملامحها بعد) لم ينل حقه من الدراسة فليدرسه المهتم فترة من الزمن حتى يرى بطلانه من داخله أو صحته (على علم) لا من منطلق الجهل أو التقليد، ولو فعلت ذلك لربما وجدت عندك ما يفيد الغير من فوائد يستحيل عليهم اكتشافها أو العمل بها لتحل مشاكل حالية أو متوقعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة