هل وصلت بعض جامعاتنا الإسلامية إلى هذا المستوى من الكفر والزندقة؟

نشرت مجلة الأزهر في عددها الحالي شهر جمادى 1432 هجرية ملحقًا لها عبارة عن دراسة نقدية للدكتور محمد عمارة ينقض فيه كتاب أحد زنادقة هذا العصر الذي يتبع مدرسة الدكتور نصر أبو زيد ثم حسن حنفي المصريين، ومدرسة هؤلاء الزنادقة مؤسسة على نظرية فلسفية تُدعى ب " موت المؤلف" وتعني أن ( الفكر كله - بما فيه الدين - هو انعكاس للواقع الموضوعي.. ولا علاقة للنص بقائله الحقيقي فلكل أحد أن يفسر هذا النص بما يراه صالحًا والواقع بغير تقييد بأي ضوابط ول كانت هذه الضوابط هي مقصود ومراد قائل النص، ومن ثمّ أنسنوا الدين والقرآن الكريم والوحي والنبوة بواسطة نظرية " موت مصدر النصوص الدينية" حتى أن الدكتور حسن حنفي يقول " أن الله لم يخلق الإنسان ولكن الإنسان هو الذي خلق الله! والعجيب أن الدكتور محمد عمارة في توصياته في أخر الكتاب يوصي ب



1- تداول الكتاب؛ لأن جمهوره من خاصة المثقفين.. لأن لأفكاره نظائر منشورة بمصر.. وبعضها يُدرَس في بعض الجامعات!

تعليقات

المشاركات الشائعة