حادثة نيوزلندا من أدلة نهاية الاسلاميين في بلادنا.


حادثة نيوزلندا من أدلة نهاية الاسلاميين في بلادنا.



وقعت مجزرة داخل مسجدين في نيوزلندا قام بها شخص كاره للمسلمين راح ضحيتها عشرات القتلى، على فور ذلك نشط السفهاء الاسلامجية في بلادن أمثال (عبدالله رشدي) لينفخوا في النار ويدعوا أن هذا تعصب مسيحي علماني ضد المسلمين! لأن هؤلاء الاسلامجية دورهم في مجتمعنا لا ينشط إلا في أوقات المصائب والانقسامات، وها هم وجدوا فرصة المجزرة ليعيدوا لدورهم مجده القديم في بلادنا الذي راح بلا رجعة ان شاء الله، وذهب هذا الشيخ الجهول كعادته يُكفِّر المسيحيين في القنوات الفضائية، وهو منهج (أي تكفير المسيحيين أمام كل الناس) ينكره أئمة الاسلام العلماء، وكانوا يناقشون هذه العقائد في أماكن ومع ناس محددين لا تتعداهم النقاشات، فإذا بنيوزلندا التي لا يشكل المسلمون فيها سوى نحو 1% من مجموع سكانها تتضامن مع المسلمين، بمظاهر عدة سأذكرها لا حقا، وهذا التضامن من أدلة نهاية الاسلامجية في بلادنا، لأنهم خلقوا عالّمًا من وحي أوهامهم رأوا أنفسَهم فيه من الضخامة بضخامة الشعب والأمة والاسلام ذاته! وكذلك ضخموا العالمنجية المحاربين لهم ليتخيلوهم عالما آخر ضخما مثلهم، فجاء تضامن نيوزلندا ليبدد لهم وهمهم وليبين لنا ان هؤلاء الاسلامجية والعلمانجية أقلية عدديا وحقيرين نوعيا، وأن العالم الحقيقي الضخم عدديا ونوعيا هو عالم الشعوب والدول، العالم الواقعي الذي يذهل عنه هؤلاء ولا يرونه ، هذا العالم الواقعي الذي لا يهتم بالانقسامات والتعصبات الفكرية التي يرى فيها هؤلاء ساحتهم النشطة التي تمدهم بالاتباع والعز الاجتماعي.
من مظاهر تضامن نيوزلندا مع المسلمين:
1-   رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن قد ارتدت قبل أيام غطاء للرأس خلال لقاء لها مع بعض رموز الجالية المسلمة، ثم عادت الجمعة لارتدائه مع كثيرات في يوم للتضامن مع الجالية المسلمة في نيوزيلندا.
2-   ارتدت كثيرات من النساء غطاء الرأس وكان هاشتاغ #حجاب من أجل التناغم، من الوسوم الرائجة على تويتر.
انضمت رئيسة الوزراء لنحو 20 ألف شخص في الوقوف دقيقتي حداد على الضحايا في متنزه هاغلي أمام مسجد النور.
وقالت في كلمة قصيرة: "نيوزيلندا تشاطركم الأحزان، نحن شعب واحد".
3- خصصت الصحف النيوزيلندية صفحات كاملة نعت فيها جميع الضحايا بأسمائهم وتضمنت دعوة إلى حداد وطني.
وقالت صحيفة نيوزيلاند هيرالد في صفحتها الأولى :"دعوة إلى الصلاة.. في الوحدة قوة."
ونشرت صحيفة اكسبرس كلمة سلام بطول صفحتها الأولى.
4- بث أذان صلاة الجمعة على التلفزيون والإذاعة الوطنية في الساعة 13:30 حيث تردد صوت الأذان في مدينة كرايس تشيرش وفي أنحاء نيوزيلندا .
5-  ألقيت خطبتا الجمعة باللغتين العربية والإنجليزية، وقال إمام مسجد النور في خطبته، التي استمرت 20 دقيقة، والتي تم بثها على مستوى البلاد: " إن نيوزيلندا عصية على الانقسام والتفكك بسبب ما أظهرته من حب وتعاطف."
خالد المرسي

تعليقات

المشاركات الشائعة