هل تعلم العلم الاجتماعي سيصلح المتطرفين؟

حول افتراض أن كليات العلوم الاجتماعية تقلل ميل منتسبيها لاستخدام العنف والقتل في مواجهة المخالفين والمختلفين:
قرأت للدكتور عمار حسن أكثر من مرة تأكيده على هذه الفرضية ويبدو أن عليها شبه اجماع من مفكرينا، وهي فرضية من أبطل الباطل، إذ كيف يكون خلل المتطرف من فهمه السقيم للإسلام ثم ندعوه نحن لتصحيح هذا الفهم من العلوم الاجتماعية! وهل هذا إلا كمن يدعو المخطئ في أحكام الطلاق إلى أن يصحح خطأه بواسطه تفقهه في أحكام باب الوضوء والصلاة؟! وهما بابان في علم شرعي واحد، فكيف تُقبل هذه الفرضية في علمين ذوي إطار مختلف تمام الاختلاف؟ هذه العلوم الاجتماعية والسياسية، في تقييمها العام النهائي هي سبب عظيم من أسباب التطرف وتدمير المورد البشري في بلادنا، وسيسجل التاريخ المستقبلي حين تنهض امتنا هذه الملاحظة بوضوح، هذا على مستوى التقييم النهائي الذي يلاحظ طول البراهين طولا يتلائم مع المجتمع كوحدة مستقلة، بخلاف النظر على مستوى وحدات مستقلة أخرى (كالمفكر الاجتماعي السياسي الواحد مثلاً)

 وانا أدرس العلم الاجتماعي، ولكن خلافي مع د عمار في طريقة تناول هذا العلم من حيث الهدف من دراسته وكيفية دراسته، فهو يريده أصلا أو شبه أصل، وأنا أريده مساعد فقط بل وفي أدنى درجات العوامل المساعدة (على أهميته)

تعليقات

المشاركات الشائعة