أبدال وأوتاد وخواذيق!

أبدال وأوتاد وخواذيق!
في تراثنا الإسلامي كانوا يسمون العلماء المتقين ب "الأبدال" أي القائمين بدور النبوة (من نشر العلم والتقوى) بدلاً عنهم بعد ختمها بمحمد ﷺ ويسمونهم ب "الأوتاد" أي أوتاد الأرض يحفظونها من الخراب.
فلما غاب الأبدال والأوتاد في زماننا ظهر الإسلاميون (أعني علماءهم الفكريين وقيادييهم الحركيين) الذين أسميهم ب "الخواذيق" حتى تخوذقنا كلنا!! وهذا ما نبهت عليه في آخر مقالي المسمى ب "حول أهل ما بعد العجز"

 وهي تسمية وإن كانت صريحة جدا للتعبير عن الحق، ولكن لا أدعو أحدا إلى استعمالها إلا في حيز ضيق جدا حتى لا تثير اشمئزازا

تعليقات

المشاركات الشائعة