تعليق على الدكتور الريسوني لتهجمه على مؤسسة مؤمنون بلا حدود

هذا نص تهجمه
 http://thewhatnews.net/post-page.php?post_alias=_%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%84%D8%A7_%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF_%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D8%A9&category_alias=%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
وهذا تعليقي: أوصلت الجرأة غير الشرعية عند الدكتور الريسوني هذا الحد؟!! نبينا عليه الصلاة والسلام كان يحاور كل المخالفين ويحترمهم وحواره مع عتبة بن ربيعة حين جادله في أساسيات الدين، وكذلك مع من قال له تعبد الاهنا يومنا ونعبد الاهك يوما، كان حوارا راقيا بانشراح الصدر وتوقير الطرف الآخر حتى لا ينفر!!
للأسف الدكتور الريسوني يشعر بعجزه عن بيان الحق ودعوة الآخر إليه (رغم أن الآخر هو الذي طلب الحوار!) وكانت فرصة الحوار هذه يهتبلها الأنبياء ويستغلونها لو واتتهم فجأة أو بترتيب مسبق ليعرضوا هدايتهم على الخلق! (كانوا يمكرون له حتى إن الله سبحانه وتعالى أنزل كلماته المقطعة في سور القرآن ليخطف بغرابتها آذان المشركين ويجرهم إلى سماع ما بعدها من قرآن مفهوم لعلهم يهتدون بعد أن صموا آذانهم عن الاستماع والحوار!) فكيف وقد أتوك هم ليطلبوا منك الحوار! ترفض بل وتتجرأ وتطالبهم بالاعتذار!! بل إني والله لأطالبك بالاعتذار لكل مسلم عن عجزك عن الدفاع عن دين الله ونشر هدايته وتجاوزك ذلك إلى الوقوع فيما لا يحل لعالم شرعي الوقوع فيه من معاملة سيئة للمخالف! يا دكتور أحمد ما دمت عاجزا (وفي الجملة العجز هنا لا يدينك شرعًا) فكان الواجب عليك أن ترفض الدعوة في هدوء ثم تستغفر ربك بينك وبين نفسك إذ لعل عجزك عن الحوار هو العجز المحرم في حديث نبينا (استعن بالله ولا تعجز) ولربما عذبك الله يوم القيامة به!!
يا له من دين لو كان له رجال!

تعليقات

المشاركات الشائعة