لصالح من يتم تسييس شعوبنا؟

لمعرفتي بألمعية العقل الغربي لا أصدق أفكارا كثيرة تنقلها جمهرة مفكرينا على أنها أفكار غربية، وأنسبها إلى عجز جمهرة مفكرينا عن فهم الفكر الغربي رغم تخصصهم فيه!.
يقول الأستاذ جميل مطر من أعظم المتخصصين في العلاقات الدولية: "التسييس (أي انشغال أفراد الشعب بالقضايا الوطنية وكل قضايا السياسة الكبرى) كما يراه علماء السياسة في الغرب ليس مرغوبا فيه كما يُصور أحيانا، فالتسييس يعني فرض ضغوط على صانعي السياسة، تستحيل الاستجابة لها إلا بسياسات مكلفة أو بقرارات متسرعة وغير رشيدة"
فلصالح من يتم تسييس شعوبنا مقابل بعدها عن الانشغال الفكري الذي يتناول همومهم النفسية والاجتماعية والأسرية والعملية؟! ألصالح دكاترة السياسة والمثقفين الذي لا يحسنون غير الحديث عن السياسة فيريدون ضمان الزبائن التي تستهلك ضجيجهم وصخبهم؟!

تعليقات

المشاركات الشائعة