الإمام عبد الحميد بن باديس وتعمقه في علم الاجتماع.
الإمام عبد الحميد بن باديس وتعمقه في علم الاجتماع.
لا تزال الأدلة تتوارد لتدل على أنه ما من مجدد من قادة التجديد الإسلامي في عصرنا الحديث استحق صفة المجدد (من نوع التجديد الذي يقدم الإسلام غضًا طريًا كأنه نزل اليوم من السماء بخلاف أنواع التجديد الأخرى التي تبتعد عن هذا الغرض قليلاً أو كثيرًا لتكون (في أحسن أحوالها) مجرد وسيلة إليه وإشارة رهن التنفيذ) إلا وكان ممن تعمقوا في دراسة العلوم الاجتماعية، ومن هؤلاء الشيخ عبد الحميد بن باديس (1889-1940ميلادية) كما يقول عنه الشيخ محمد البشير الابراهيمي ما نصه "... ثم جاء أخونا وصديقنا الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس قائد تلك النهضة بالجزائر بتفسيره لكلام الله على تلك الطريقة، وهو ممن لا يقصر عمن ذكرناهم (يقصد محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومحمد رشيد رضا) في استكمال وسائلها من ملكة بيانية راسخة وسعة اطلاع على السنة وتفقه فيها وغوص على أسرارها. واحاطة وباع مديد في علم الاجتماع البشري وعوارضه. والمام بمنتجات العقول ومستحدثات الاختراع ومستجدات العمران، يمد ذلك كله قوة خطابية قليلة النظير وقلم كاتب لا تفل له شباه"
"محمد البشير الابراهيمي (آثار الإمام عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ج1 ص 27)
لا تزال الأدلة تتوارد لتدل على أنه ما من مجدد من قادة التجديد الإسلامي في عصرنا الحديث استحق صفة المجدد (من نوع التجديد الذي يقدم الإسلام غضًا طريًا كأنه نزل اليوم من السماء بخلاف أنواع التجديد الأخرى التي تبتعد عن هذا الغرض قليلاً أو كثيرًا لتكون (في أحسن أحوالها) مجرد وسيلة إليه وإشارة رهن التنفيذ) إلا وكان ممن تعمقوا في دراسة العلوم الاجتماعية، ومن هؤلاء الشيخ عبد الحميد بن باديس (1889-1940ميلادية) كما يقول عنه الشيخ محمد البشير الابراهيمي ما نصه "... ثم جاء أخونا وصديقنا الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس قائد تلك النهضة بالجزائر بتفسيره لكلام الله على تلك الطريقة، وهو ممن لا يقصر عمن ذكرناهم (يقصد محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومحمد رشيد رضا) في استكمال وسائلها من ملكة بيانية راسخة وسعة اطلاع على السنة وتفقه فيها وغوص على أسرارها. واحاطة وباع مديد في علم الاجتماع البشري وعوارضه. والمام بمنتجات العقول ومستحدثات الاختراع ومستجدات العمران، يمد ذلك كله قوة خطابية قليلة النظير وقلم كاتب لا تفل له شباه"
"محمد البشير الابراهيمي (آثار الإمام عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ج1 ص 27)
تعليقات