أصل الإسلام التوحيد والاجتماع بين أهله كأصل التوحيد المنافي للشرك.

أصل الإسلام التوحيد والاجتماع بين أهله كأصل التوحيد المنافي للشرك.
يقول الشيخ رشيد رضا في الأصل الأول المستنبط من سورة الأنعام :" (الأصل الأول) أن دين الله توحيد واتفاق، فتفريقه بالمذاهب المختلفة والأهواء المتفرقة، وجعل أهله شيعا متعادية، مفارقة له، والخروج عن هدي الرسول الذي جاء به، يوجب براءته صلى الله عليه وسلم من فاعلي ذلك - راجع تفسير (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) (159) وهذا الأصل هو قاعدة سياسة الدين وحياة أهله الاجتماعية، والتشديد فيه يضاهي التشديد في أصل التوحيد الذي هو القاعدة الاعتقادية."
 تفسير المنار ج 8 ص 284

تعليقات

المشاركات الشائعة