رابط المقال
http://www.almasryalyoum.com/node/1857721
التعليق
وهذا هو المشروع الإسلامي الذي أتشرف بالانتساب
إليه ، بغض النظر عن أخطاء بعض من أورد نافعة أسماءهم، فنحن نريد تعلم
المشتركات الأساسية بينهم ثم نختلف مع أي منهم فليس عندنا كهنوت، ولكن
الاختلاف يكون بالبيان والحرية العلمية الفكرية
وفقط وليس له أي أثر في الاجتماع أو الفرقة مع من لا يقتنع بالبيان، فلا
افتراق إلا مع من يعارض أصول الدين المعلومة بالضرورة - في زماننا! -
معارضة واضحة ثم هو يدعو إلى ذلك لأنه يهدم أس أسس الدولة ألا وهو الدين،
فلا اجتماع مع من يهدم الدين والدولة هدما واضحا قاصدا، أما لو لم يكن يدعو
إلى ذلك فنجتمع معه أيضا - هذا هو خلاصة مبحث الإمام الشاطبي عن افتراق
الأمة في كتاب الاعتصام وهو المرجعية الإسلامية في هذا الباب
تعليقات