رسالة إلى النخبة احفظوا الدين وإلا أذلكم الله به!


بالله عليكم: إذا كان واحد ميكانيكي ولا تاجر شنطة ذاب حبا في الله وفي دينه وهو دين يستحق كل الحب من كل الطبقات والعقول! فعمل هذا الميكانيكي ولا تاجر الشنطة في الدعوة إلى الله ودرس وحفظ وقرأ حتى صار شيخا فكيف تقنع من هذا حاله - ومن يحمل مثل عقله ولو كان خريج كلية! وما أكثرهم في عالمنا العربي المعاصر الذي تدنت فيه أحوال البشر بفعل السياسات العالمية المتخلفة! - بما قال الإمام" محمد مصطفى المراغي" وغيرُه من أئمة الإصلاح الإسلامي :" إن المسلمين لا يُرجى لهم صلاح إلا بالقرآن الكريم على الوجه الذي يفسره به المنار أي تفسير المنار" وغيره من أئمتنا المجددين كمحمد دراز وأشباههم. 
فيا نخبتنا الفاضلة المثقفة اهتموا بدراسة الدين بالكيفية التي درستم بها علوم الاجتماع والثقافة في الكلية! - أي حفظا وفهما - وأقصد بالدين - المواضيع الدينية التي ستجدونها محل الاهتمام في نتاج رشيد رضا ومحمد دراز وأشباههم لا مواضيع دينية أخرى - فهي تخصص ناس آخرين - ولو لم تفعلوا ذلك لعاقبكم الله على طريقة ( الجزاء من جنس العمل) ولأرسل عليكم الميكانيكية وتجار الشنطة ليذلوكم وينغصون عيشكم بالدين! - وقد فعل الله ذلك كما هو مُشاهد في مصر خاصة وفي باقي بلاد الربيع العربي! - وما ربك بظلام للعبيد - . 



تعليقات

المشاركات الشائعة