دفاعا عن الامام النورسى

أحد الاخوة فى منتدى الاسلام اليوم كتب موضوعا يسميه (ثناء العلماء على الشيخ محمد عبد الوهاب) ويرد فى الموضوع على بعض أعضاء المنتدى من محبى الشيخ سعيد النورسى فيقول أن الشيخ محمد عبد الوهاب أفضل من هذا الغراب النورسى(يعيب الشيخ لأنه دميم فى نظره ) ! ويعيد ويزيد فيها ليستفز محبيه فكتبت له ووصيته بتقوى الله فرد على ونقل اقوال العلماء فى التعامل مع أهل البدع ( الى أخر الاسطوانة المشروخة اياها )
فأحببت أن أنقل لاخوانى طرفا من أدب علمائنا وتقديرهم لفضل أهل لافضل واعتذارهم عنهم ان أخطئوا
قال علامة العصر مجدد السلفية مصطفى حلمى
يقول فى سياق كلام
ولو عاش (أى أحد المتفرنجين وهو الدكتور فضل الرحمن الهندى ) ورأى عودة الاسلام الى تركيا لعض أصابع الندم حسرة وكمدا فها نحن نرى كيف استرد الشعب الى عافيته بعد التنضحيات الجسيمة بقيادة الامام الشيخ سعيد النورسى رحمه الله وعجز القهر القاسى الذى مارسه العسكر من بعده عجزوا عن اقتلاع الاسلام من قلوب الأتراك ( من كتاب شهادتى على هذا العصر ص91(والكتاب جواب على السؤال الثانى من سؤالات الشيخ محمد اسماعيل المقدم ) والكتاب صدر منذ حوالى أسبوعين
ويقول الامام بن كثير فى تفسير الأية رقم (1) من سورة البقرة وهو ينقل عن الزمخشرى فيقول (قال العلامة الزمخشرى ) ويتوقف الشيخ ياسر برهامى عند هذا الأدب ويعلق عليه ويشيد بهذا الانصاف
مع ان الزمخشرى ممن جادل وناصر مذهب المعتزلة بكل ما أوتى من قوة
ويعتذر الشيخ محمد اسماعيل المقدم عن الشيخين الافغانى ومحمد عبدة لظروفهم البيئية والمكانية الصعبة ويقول ( لاندرى لوكنا مكانهم ماذا كنا سنفعل )
ووالله لو هذا الأخ مدعى السلفية وأمثاله كانوا مكان النورسى فى زمانه لكان كفر بعضهم ببعض مما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )
فهذا هو النورسى ومكانته وأثره فى الواقع الاسلامى المعاصر
أما هذا المدعى وأمثاله فهم حجاب دون نور المنهج السلفى
خالد المرسى

تعليقات

المشاركات الشائعة