يريدونها ألاّوية ونريدها ربانية!

لعلنا - خالد المرسي - نكتب كتابا بل موسوعة بعنوان "يريدونها ألاوية ونريدها ربانية" وأتوقع من هذا الكتاب أن يكون فاتحة عصر ذهبي إيماني جديد وصحوة إسلامية تطبق المشرق والمغرب، ترون في هذا العصر الجديد إسلامجية جدد من طراز خاص ليسوا كاسلامجية اليوم ومؤمنين ليسوا كمؤمني اليوم، وسنجمع في هذا الكتاب مشاركات قادة هذه الحركة الجديدة الذين يريدونها ربانية وأنقل فيه مشاركات من يريدونها ألاوية، وأبدأ الآن بمشاركتي ثم مشاركة د. هبة رؤوف عزت ولعلها تقبل أن تنضم إلى هذا الحركة التي ستؤسس للعصر الذهبي الجديد انضمامًا رسميًا وإلا فهي من المؤسسات غير الرسميين.
مشاركة ألاوية: مقال بعنوان" بعد المناظرات وحرب الحجاب خليك مع الله"
تعليقي الرباني على هذه المشاركة: كتب أ عادل السمهوري هذا المقال.
هو يعني أن تكون ألاّويًا بركاويًا
وأنا أقول: إن استطعت أن تكن مع الأئمة محمد عبده ورشيد رضا ومحمد دراز وابن باديس فكن معهم ولا تكن مع الله بهذا المعنى الألاوي، لأنك بوجودهم معهم تكن مع الله حقا بالمعنى الرباني المراد في القرآن الكريم لا بالمعنى الألاوي المراد بالفولكلور الشعبي والأساطير والخرافة.
وإن لم تستطع أن تكن معهم فكن مع الله ألاويًا حتى يحدث الله أمرا من عنده ويهبنا بأمثالهم يجذبونك.
مشاركة ربانية للدكتورة هبة رؤوف عزت: بعض الكلام له زخرف .. يجذبك لمٓعانه مثل لمعة السراب...حتى إذا جئته لم تجده شيئا..
البعض يدعو إلى دين بلا تكاليف، يزعم المحبة ويقول "انظروا لمن التزم بالطقوس ونسي المعنى"- فأي منطق هذا لترك السبيل وإسقاط العمل بالتنزيل بدلا من الاستقامة؟
والبعض يقول حرر نفسك من قيود الناس وحدود الطاعات و"استجب لصوتك الداخلي"، فيزين الهوى بكلمات مثل الانعتاق والتحقق والصدق، فإذا المعيار شهوة الجسد .. وهوى النفس.
،
حال الظاهر والباطن إن اختلف نسعى للتوفيق وليس التفريق، وإن تعثرت الخطى أحيانا .. لا نهجر الطريق.
"اسجد واقترب" معنى عميق..
سجود البدن واقتراب الفؤاد..
.
دين الله نية وعمل ، ومحبة وطاعة، وتزكية وسعي.
......
اللهم حبب إلينا الإيمان
وزٓينه في قلوبنا
وكٓرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين

تعليقات

المشاركات الشائعة