مقارنة بين غاندي ومانديلا وبين سيد قطب المودودي والبنا أمثالهم من سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان.

مقارنة بين فريقين
1-غاندي ومانديلا
 2-سيد قطب المودودي والبنا أمثالهم من سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان.
من في الخانة رقم واحد: نموذج للكافر الذي لم يضره كفرُه ونفعته إنسانيته (وهو مسلم إن شاء الله في الآخرة)
ومن في الخانة رقم اثنين: نموذج للمسلم الذي أضره إسلامُه ولم تنفعه إنسانيتُه!!.
وهكذا نتبين كيف حصر الله هداه على أولي الألباب بأقصى أنواع القصر المعروفة في اللغة العربية حين قال {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ} وهم أهل العقول السوية والإنسانية المستقيمة وما أبعد أضدادهم عن الاهتداء الذين وصفهم نبينا بقوله (سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان) فهؤلاء يكون الإسلام في حقهم نقمة ومصدر ضرر لهم يضرون به غيرهم -وكثيرا ما ينتفع بهذا الضرر بعضُهم!- كما حكى الله تعالى {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} أي بالقرآن الكريم، يُضل به سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان لا لعيب في دين الإسلام ولكن لعيب عقولهم وإنسانيتهم، وفي المقابل سوى الله تعالى بين محاربة أهل القسط والعقل والإنسانية من الكفار سواها بمحاربة أنبياءه ورسله!! حين قال { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
نحتاج إلى دراسة أهم حركتين للمقاومة السلمية في القرن الواحد العشرين وهما حركتا نيلسون مانديلا والمهاتما غاندي كما يقول الدكتور عبد الجبار الرفاعي لنقنع من حولوا الإسلام إلى مصدر تباغض وتناحر بين المسلمين بجدوى السلمية والتعاون والحب والتسامح

تعليقات

المشاركات الشائعة