ما السبب في خراب ديننا ودنيانا!
ما السبب في خراب ديننا ودنيانا!
لو كان الله يسر لهذه الأمة من يفهم منهج الأئمة محمد عبده وترجمان أفكاره رشيد رضا ومحمد دراز وابن باديس وأمثالهم ويحسن تطبيقه في مصر لكنتم رأيتم خصوم الإسلاميين الآن هم أشد أنصارهم وأكثر اسلامية من الإسلاميين أنفسهم ولكنتم رأيتم هذه الحرب الدائرة الآن بين القوى الفاعلة في مصر هي هي دائرة لكن بين هذه القوى مجتمعة كيد واحدة ضد قوى الكفر والفساد كالحكومة الأمريكية أو الأوروبية أو اليهودية - بل ولربما كنا ننجح في قص ريش هذه القوى قبل أن تتعملق فلا نحتاج لكثير جهد في قمعهم - ولكنتم رأيتم الأبحاث والدراسات العلمية تخبر بصعود قوى عالمية جديدة تحكم العالم كله بالإسلام. ولكن الله قدّر أن يرفع لواء الدعوة إلى دينه من بعد هؤلاء الأئمة بل وفي زمانهم! أناس مخلصين مجاهدين لكنهم سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان أرادوا أن يحموا أصول الدين فضربوها بفروعه ويحموا محكماته فضربوها بمتشابهاته وأرادوا أن يرفعوا دنيا المسلمين بدينهم فضربوها به! ولا عجب فلا يحمي الدين والدنيا إلا دين العقل* - وهو دين الأئمة السابق ذكرهم - أما دين اللاعقل* وهو دين حدثاء الأسنان - وقد يبلغ الشيخ سن الثمانين وهو في نظر الشرع من حدثاء الأسنان! - فبهذا الدين تضيع الأديان وتخرب الأكوان!، فهل ييسر الله لهذه الأمة من يطبق دين العقل لإنقاذ ما تبقى من دين المسلمين ودنياهم - وهو نذر قليل -
---------------------------
* الوصف مأخوذ من تفسير المنار للشيخ رشيد رضا
لو كان الله يسر لهذه الأمة من يفهم منهج الأئمة محمد عبده وترجمان أفكاره رشيد رضا ومحمد دراز وابن باديس وأمثالهم ويحسن تطبيقه في مصر لكنتم رأيتم خصوم الإسلاميين الآن هم أشد أنصارهم وأكثر اسلامية من الإسلاميين أنفسهم ولكنتم رأيتم هذه الحرب الدائرة الآن بين القوى الفاعلة في مصر هي هي دائرة لكن بين هذه القوى مجتمعة كيد واحدة ضد قوى الكفر والفساد كالحكومة الأمريكية أو الأوروبية أو اليهودية - بل ولربما كنا ننجح في قص ريش هذه القوى قبل أن تتعملق فلا نحتاج لكثير جهد في قمعهم - ولكنتم رأيتم الأبحاث والدراسات العلمية تخبر بصعود قوى عالمية جديدة تحكم العالم كله بالإسلام. ولكن الله قدّر أن يرفع لواء الدعوة إلى دينه من بعد هؤلاء الأئمة بل وفي زمانهم! أناس مخلصين مجاهدين لكنهم سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان أرادوا أن يحموا أصول الدين فضربوها بفروعه ويحموا محكماته فضربوها بمتشابهاته وأرادوا أن يرفعوا دنيا المسلمين بدينهم فضربوها به! ولا عجب فلا يحمي الدين والدنيا إلا دين العقل* - وهو دين الأئمة السابق ذكرهم - أما دين اللاعقل* وهو دين حدثاء الأسنان - وقد يبلغ الشيخ سن الثمانين وهو في نظر الشرع من حدثاء الأسنان! - فبهذا الدين تضيع الأديان وتخرب الأكوان!، فهل ييسر الله لهذه الأمة من يطبق دين العقل لإنقاذ ما تبقى من دين المسلمين ودنياهم - وهو نذر قليل -
---------------------------
* الوصف مأخوذ من تفسير المنار للشيخ رشيد رضا
تعليقات