تعليق على ما نشره عبد العزيز قاسم في مجموعته عن النساء

لا أدري هل سيتقبل الدكتور "عبد العزيز قاسم" نقدي له كما يطالبون بقبول النقد، وينشره في مجموعته أم لا – وظني به أنه سيقبله –

كنت أعرف أن الدكتور قاسم واحد ممن يرون بضرورة إيجاد اجتهادات دينية جديدة تناسب المرأة السعودية المعاصرة. إلى أن رأيت الدكتور قاسم ينشر في مجموعته البريدية في الرسالة رقم "2462"كلامًا مكتوبًا بأسلوب ساخر وحِرفية عالية عن رأي خبير سياسي وخبير في التدخين ومعلَق رياضي وخبير في السيارات عن أنواع النساء وهن في مراحل العمر المختلفة من 18إلى 60 من حيث طبيعتهن الجنسية بإزاء تأثير الرجل فيها، ومُرسل الكلام يخاطب الدكتور قاسم قائلاً له "
حبيبي أبو أسامة
ترفيه بريء لمجموعتكم غير البريئة "!
ويكرر نشره مرتين في رسالته( وطبعًا لم أستطع إكمال القراءة حتى لا يتلاعب بي الشيطان) فقلت في نفسي: حقًا، هذا الكلام يعكس لنا خط سير التجديد الذي يطالبون به!؛ هذا، وقد كنتُ من فترة قريبة استأذنت الدكتور قاسم في أن ينشر لي حوارًا دار بيني وبين صحفية سعودية في مسألة نقص عقل المرأة الذي لا يُتيح لها القيام بمهام قيادية هي من شأن الرجال فقط ( ولم أُسمها حرصًا على مشاعرها) فقال لي نسّقه وأرسله لي، ولما أرسلته له لم ينشره! فكان هذا دليلاً عندي على ضيق صدره به، رغم أن كلامي موافق للشرع وللعقل وللمنهج العلمي التجريبي الطبيعي ؛ ولذلك تجد العمل في العالم الغربي سارٍ عليه ممثلاً في عدم إسنادهم الوظائف القيادية للمرأة إلا بنسبة لا تزيد عن 5%فقط( وكلامي هذا لا يلزم منه إلحاق عيب بالمرأة؛ وإنما العيب يلحق بعض النسوة من سوء فهمهن للكلام وتسرعهن في فهمه من قبل أن يستقصن تفاصيل وزوايا المسألة كلها ويرونها بشكل كامل لا منقوص)
وأخيرًا أدعو الدكتور قاسم وكل من يرى برأيه أن يعيدوا النظر في منهجهم تجاه المرأة وأن يستعصموا ويصدُروا عن أراء واجتهادات العلماء والمفكرين المتشرعين والمؤهلين للنظر في هذه القضية
خالد المرسي – الاسكندرية
تعليق: حمدا لله ع سلامتك أولا من الهجوم الارهابي لديكم يا أخ خالد ، حياك الله، والمجموعة للجميع، ولا أحجب ردا الا اذا فيه نكبة، مثل نكبات ابراهيم السكران، وغير كدة خذ راحتك..ولا يضيق صدري الا بتنسيق كتاباتك والحروف المتشابكة التي تأتيني منك أخي خالد.. عبدالعزيز قاسم






تعليقات

‏قال خالد المرسي
احدى الاخواتكتبت تعليقا جميلا جدا
بين الرجل والمرأة





الأستاذ الفاضل عبدالعزيز قاسم ......سلمه الله

بما أنك نشرت في إحدى رسائل المجموعة أنواع النساء وبما أنني من النساء اللائي يتابعن مجموعتكم لم يرقني كثيراً تصنيف النساء أو التحدث عنهن بهذه الطريقة حتى وإن كان من باب الطرافة والدعابة
لكن سأرد بطريقة أخرى

المرأة هي اسرة ووطن
الرجل الامآن والقوة


المرأة رقيقة وهي انثى
الرجل عظيم وهو رجل


المرأة حينما تخرج للعمل فهي تؤدي رسالة علمية ولكن عوز اسرتها لها أعظم
الرجل يحتاجه العمل ليسعد بتقديم متطلبات اسرته ويحمي ابناؤه واسرته من عوز الاخرين


المرأة دفئا وحنانا وسكن
الرجل امانا وقوة وعطف


المرأة وزارة الداخلية لا يستتب الامن في المنزل الا وهي علي رأس العمل
الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج


المرأة حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى علي ذلك
الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى على ذلك


المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف
الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلا توقف


المرأة ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل
الرجل لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه



المرأة دمعة
الرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون



المرأة سر سعادة المنزل
الرجل سر سعادة الكون



المرأة تصون عندما لا تخون
الرجل يخون عندما لا يجد من يصون


المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لاسرتها على أطباق من سعادتها الغامرة
الرجل عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيل وحتى لو كان قليل


المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجية
الرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع


المرأة تتحدث ليسمعها الرجل
الرجل ينصت ليسمع ما تقوله المرأة



المرأة ابتسامة
الرجل الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة



المرأة اليد اليمنى للرجل
الرجل اصابع تلك اليد اليمنى


المرأة أقوى من الرجل بعذوبة انوثتها
الرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته


المرأة و الرجل
عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب .. اللغة التي لا يفهمها سواهما .


وأخيرا جميلة المرأة حينما تظل امرأة
ووسيم الرجل حينما يبدو رجل

منقول
وسمية القحطاني
‏قال غير معرف…
السلام عليكم ورحمة الله .. جميل التعليق الذي ادرجته .. ولكن لي كلمتي هنا :

"المرأة سر سعادة المنزل
الرجل سر سعادة الكون "
المرأة ..أيضاً تكون سر تعاسة الرجل ومنزلة .. والرجل سر تعاسة الكون بقرارات الحرب والقتل التي يتخذها .. لم أحبذ ابداً هذا المقطع =) .

،

"المرأة تصون عندما لا تخون
الرجل يخون عندما لا يجد من يصون "

من الأنسب أن يكون :
المرأة تصون عندما لا تخون ، والرجل يصون عندما لايخون .

فلا داعي لإيجاد مبررات لخيانة الرجل .

إحترامي =) .
‏قال خالد المرسي
جزاك الله خيرا

المشاركات الشائعة