سبب غياب المعاصرة عن خطاب كثير من السلفيين الان
أحدُ الاحوة علق على مقالي هذا في مدونتي
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/04/blog-post_26.html
ويسأل ويقول: ما السبب الذي أدى لغياب المعاصرة عن خطاب كثيرُ من مشايخ السلفية الان؟!
هل هو عدم الرغبة ، الخوف ، إيثار كتب السلف ، ..
الاجابة
سبب غياب المعاصرة فسأذكره لك،
سببها هو أن بعض مشايخ السلفية لم يطلبوا العلم الشرعي بروح وثقافة عصرهم وبالتالي لم يعرضوه بروح وثقافة عصرهم، وهم لايستعملون الأدوات المعرفية الجديدة في نشر الدين وفي خطابهم الدعوي والعلمي، وهم ليس عندهم القدر الواجب علمه من الثقافة المعاصرة التي شكّلت عقول كل الناس بشكل ارادي وبشكل لاارادي، ونظرًا لأنهم لم يفعلوا كل ذلك نتج أنهم صاروا محصورين في نطاق ضيق وأصبح جمهورهم هم طلبة العلم والباحثين الشرعيين فقط، وغابوا عن النخب المثقفة وعن فئات المجتمع في الطبقة الوسطى(أو لهم تأثير فيهم لكنه تأثير سطحي ساذج)!، واذا سأل سائل عن سبب هذا الانحسار! قيل له لأنهم علماء كبار وجمهورهم طلبة العلم فقط! أما من ليسوا بمتخصصين في طلب العلم فهم أقل من أن يتفاعلوا مع دعوة هؤلاء العلماء الكبار! ووالله هذه خيانة وتزوير وكذب، والتاريخ القديم والحديث شاهد بكذب وزور هذه الاجابة ،
فمثلا في التاريخ الحديث القريب جدا وجدنا من أئمة العلم الشرعى من هم على أرقى مستوى وهم مجددون فى تخصصاتهم كرشيد رضا كيف كانت حال مجلته المنار وأثرها فى العالم الاسلامى ! ولماذا لمّازار الكويت عام 1912 أحدثت زيارته انقلابا بين أهلها وتأثروا بخطبه تأثرا عظيما فتاب الى الله كثير ممن كانوا يعتقدون في فضيلته السوء وازداد عدد الراغبين فى العلوم الراقية التى كانوا يحرمونها ( كذا جاء فى مجلة الوعى الاسلامى عدد صفر 1431 في مقال العمل الأهلي التطوعي وبواكير النهضة الحديثة في الكويت )
ونحن نعلم الشيخ محمد عبد الله دراز وهو أستاذ الجيل السابق فى علم مقارنه الاديان وفى نقد الفلسفة الغربية، كنتُ أمسك بكتابه(النبأ العظيم) فرءاه فى يدى أحدُ العوام كبار السن فقال لى يااه هذا الرجل جميل جميل أسلوبه ساحر أنا أسمع له فى الراديو !!!!!! وهذان العالمان الان مشهور بين طلبة العلم أنه لايستطيع فهم انتاجهم الا خواص طلبة العلم ونحن فى زمن الصحوة! _هذا، ورغم أن في أخر هذه السنة التي زار فيها(رشيد رضا) الكويت، أُسست جمعية خيرية اعتبراها الكثيرون أنها أول مشروع أهلي شامل للنهضة في الكويت، ولها أهداف مشروعة جليلة، وهذه الجمعية استقدمت العلامة (الشنقيطي) صاحب كتاب أضواء البيان ليمكث في الكويت ويكون هو واعظ الجمعية(لكن الجمعية أُغلِقت بعد سنة لأسباب، منها وجود الفجوة الثقافية بين مؤسسي الجمعية من جهة ومعارضيها من جهة أخرى! يعني انظر رغم وجود العلامة الشنقيطي وهو العلامة القرآني والذي قال فيه أحدهم أنه قذيفة أُلقيت من القرن الثالث الهجري حتى استقرت في زماننا! ورغم كل علمه هذا لم يستطع بعلمه الغزير هذا أن يسد الفجوة الثقافية بينه وبين المعارضين للجمعية)، وهذا لخلو الخطاب عن ما ذكرت لك L
خالد المرسي
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/04/blog-post_26.html
ويسأل ويقول: ما السبب الذي أدى لغياب المعاصرة عن خطاب كثيرُ من مشايخ السلفية الان؟!
هل هو عدم الرغبة ، الخوف ، إيثار كتب السلف ، ..
الاجابة
سبب غياب المعاصرة فسأذكره لك،
سببها هو أن بعض مشايخ السلفية لم يطلبوا العلم الشرعي بروح وثقافة عصرهم وبالتالي لم يعرضوه بروح وثقافة عصرهم، وهم لايستعملون الأدوات المعرفية الجديدة في نشر الدين وفي خطابهم الدعوي والعلمي، وهم ليس عندهم القدر الواجب علمه من الثقافة المعاصرة التي شكّلت عقول كل الناس بشكل ارادي وبشكل لاارادي، ونظرًا لأنهم لم يفعلوا كل ذلك نتج أنهم صاروا محصورين في نطاق ضيق وأصبح جمهورهم هم طلبة العلم والباحثين الشرعيين فقط، وغابوا عن النخب المثقفة وعن فئات المجتمع في الطبقة الوسطى(أو لهم تأثير فيهم لكنه تأثير سطحي ساذج)!، واذا سأل سائل عن سبب هذا الانحسار! قيل له لأنهم علماء كبار وجمهورهم طلبة العلم فقط! أما من ليسوا بمتخصصين في طلب العلم فهم أقل من أن يتفاعلوا مع دعوة هؤلاء العلماء الكبار! ووالله هذه خيانة وتزوير وكذب، والتاريخ القديم والحديث شاهد بكذب وزور هذه الاجابة ،
فمثلا في التاريخ الحديث القريب جدا وجدنا من أئمة العلم الشرعى من هم على أرقى مستوى وهم مجددون فى تخصصاتهم كرشيد رضا كيف كانت حال مجلته المنار وأثرها فى العالم الاسلامى ! ولماذا لمّازار الكويت عام 1912 أحدثت زيارته انقلابا بين أهلها وتأثروا بخطبه تأثرا عظيما فتاب الى الله كثير ممن كانوا يعتقدون في فضيلته السوء وازداد عدد الراغبين فى العلوم الراقية التى كانوا يحرمونها ( كذا جاء فى مجلة الوعى الاسلامى عدد صفر 1431 في مقال العمل الأهلي التطوعي وبواكير النهضة الحديثة في الكويت )
ونحن نعلم الشيخ محمد عبد الله دراز وهو أستاذ الجيل السابق فى علم مقارنه الاديان وفى نقد الفلسفة الغربية، كنتُ أمسك بكتابه(النبأ العظيم) فرءاه فى يدى أحدُ العوام كبار السن فقال لى يااه هذا الرجل جميل جميل أسلوبه ساحر أنا أسمع له فى الراديو !!!!!! وهذان العالمان الان مشهور بين طلبة العلم أنه لايستطيع فهم انتاجهم الا خواص طلبة العلم ونحن فى زمن الصحوة! _هذا، ورغم أن في أخر هذه السنة التي زار فيها(رشيد رضا) الكويت، أُسست جمعية خيرية اعتبراها الكثيرون أنها أول مشروع أهلي شامل للنهضة في الكويت، ولها أهداف مشروعة جليلة، وهذه الجمعية استقدمت العلامة (الشنقيطي) صاحب كتاب أضواء البيان ليمكث في الكويت ويكون هو واعظ الجمعية(لكن الجمعية أُغلِقت بعد سنة لأسباب، منها وجود الفجوة الثقافية بين مؤسسي الجمعية من جهة ومعارضيها من جهة أخرى! يعني انظر رغم وجود العلامة الشنقيطي وهو العلامة القرآني والذي قال فيه أحدهم أنه قذيفة أُلقيت من القرن الثالث الهجري حتى استقرت في زماننا! ورغم كل علمه هذا لم يستطع بعلمه الغزير هذا أن يسد الفجوة الثقافية بينه وبين المعارضين للجمعية)، وهذا لخلو الخطاب عن ما ذكرت لك L
خالد المرسي
تعليقات
فتبين من خلال هذين المثلين أثر الروابط الاجتماعية في مساندة الآمرين بالمعروف ، الناهين عن المنكر ، بخلاف من كان نكرةً ، مبتوت الصلة بمحيطه الاجتماعي . وقد كان عامة علماء السنة علماء عامة . فينبغي لإمام المسجد أن يكون راسخ الجذور ، وافر الحضور في مجتمعه .
المصدر
http://www.al-aqidah.com/?aid=show&uid=ogib9135
والمجتمع(السعودي) نفسه فيه تيار ديني رسمي ومشيخي له تأثير ، وفيه تيار اجتماعي قَبَلي له تأثير ، وفيه تأثير أو سلطة سياسية ، وكل هذه الدوائر الثلاث تميل إلى نوع من التشدد والانغلاق بحكم طبيعة المجتمع وأنه غير مختلط بمجتمعات أخرى ولا يمتلك تجربة وليس هناك تيارات كثيرة تؤثر فيه لا سلباً ولا إيجاباً ، وربما الصحوة أخذت شيئاً من هذا التشدد
والمجتمع(السعودي) نفسه فيه تيار ديني رسمي ومشيخي له تأثير ، وفيه تيار اجتماعي قَبَلي له تأثير ، وفيه تأثير أو سلطة سياسية ، وكل هذه الدوائر الثلاث تميل إلى نوع من التشدد والانغلاق بحكم طبيعة المجتمع وأنه غير مختلط بمجتمعات أخرى ولا يمتلك تجربة وليس هناك تيارات كثيرة تؤثر فيه لا سلباً ولا إيجاباً ، وربما الصحوة أخذت شيئاً من هذا التشدد
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/07/blog-post_27.html