الى قراء صحيفة المصرى اليوم

قال الدكتور محمد عباس فى مقال القدس.. وغزة.. وبغداد.. عروس عروبتكم ( من موقعه الرسمى ) وكذلك فى مقال براءة . غزة عروس عربتكم .المنشور فى مجلة المختار الاسلامى العدد 318 غرة صفر 1430 هجرية صفحة 90 -----------------------------لقد قلت لكم يا قراء قبل ذلك أن صحيفة المصري اليوم أكثر الصحف في مصر مهنية وحرفية، وهذا لا يعني أبدا أنها أكثرها صدقا. ولقد نبهتكم أنها تشكل نوعا من الخلايا النائمة، تسعى لاكتساب القارئ طول العام مقابل أن تسرب له كذبة أو كذبتين في أوقات فاصلة يكون للكذبة فيها تأثيرها الهائل.. ليس من قيمة المعلومة التي في الكذبة.. ولكن لأن جهازا ما هو الذي يسرب هذه الكذبة لتنشر وسط سيناريو كامل سابق ولاحق. ولتتذكروا فرية ميليشيات الإخوان في الأزهر. ولنتأمل أيضا هذا الخبر:المصري اليوم: / ١/ ٢٠٠٩كشفت مصادر عن أن عملية «اغتيال» الرائد ياسر عيسوى، ضابط حرس الحدود المصرى، الذي استشهد على الحدود المصرية ـ الفلسطينية مساء الأحد الماضى، تمت «بتعليمات من قيادات تابعة لحركة حماس»، مؤكدة أن الحركة أصدرت أوامر لعناصرها بـ«استهداف» قوات حرس الحدود المصرية.وقالت المصادر: «أوامر قيادات حماس كانت تهدف إلى إشاعة الفوضى على الحدود مع مصر، وتسهيل اختراق عناصر المقاومة الأراضى المصرية، حيث كلفت إحدى مجموعاتها بتنفيذ اقتحام النقطة الحدودية المكلف بتأمينها الرائد ياسر عيسوى».وأضافت: «بالفعل قفزت مجموعة من الملثمين الحاجز الحدودى، وكانوا يخفون سلاحهم، وعندما كشف الضابط المصرى أمرهم قام بمواجهتهم دون سلاح، وعندما اقتربوا منه وطالبهم بتسليم أنفسهم، بادروه بطلقتين فى قلبه، وأصابوا الجنديين المرافقين له ثم فروا هاربين».ولنتأمل الخبر الذي لا مصدر له لنكتشف أنه لا يصلح لا متنا ولا سندا.. فإن كانوا قد فروا هاربين فكيف اكتشفت الصحيفة هذا السيناريو المحكم..هذا خبر أمني بامتياز..هذا خبر لكي نلعن حماس ونشيد بإسرائيل..هذا خبر أمريكي أو إسرائيلي ..خبر أُُمليَ على الصحيفة .. وأرجو أن يكون من أملاه مصريا!..وعلى أي حال فإنها طريقة تعيسة جدا ولم تعد تصلح في زمن الصحوة.
وهذا رابط الموضوع من المنتدى
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=124579
---------------------

سرقات المصري اليوم مجددا!
محمود سلطان 16-11-2009 22:58 وصلتني هذه الرسالة من الزميل والكاتب الصحفي والباحث الأستاذ على عبد العال وهي بعنوان:"المصري اليوم" تدشن جيلا جديدا من محترفي السرقات الصحفية يقول فيها: الأستاذ محمود سلطان السلام عليكم ورحمة الله أستاذي الكريم أطلعت وأنا أتصفح "المصريون" الغراء على الخبر المنشور بعددها الاثنين (16/11/2009) حول سرقة مانشيت الصحيفة من قبل صحيفة "المصري اليوم" فحزنت كثيرا على ما وصل إليه حال صحافتنا. ولما كنت مهتما بشكل خاص بموضوع السرقات الصحفية التي بدأت تنحى منحى الظاهرة في الصحافة المصرية فقد وقفت على حلقتين أخريين (في أسبوع واحد)!! من حلقات هذا المرض الناشيء في بلادنا: ـ أولها: سرقة "المصري اليوم" قصيدة الشاعر فاروق جويدة "عتاب الأحباب" من صحيفة "الشروق" دون ذكر المصدر، رغم أن "الشروق" كانت قد اشترت حق نشر القصيدة من الشاعر نفسه. ـ ثانيها: سرقة نفس الصحيفة "المصري اليوم" التحقيق الذي أجراه موقع "الإسلاميون.نت" التابع لشبكة "إسلام أون لاين" حول القيادي الإخواني الدكتور عصام العريان، الذي نشره "الإسلاميون" بتاريخ (1/11/2009) على هذا الرابط http://islamyoon.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1256909576424&pagename=Islamyoun/IYALayout والذي أعادت "المصري اليوم" نشره يوم (7/11/2009) على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=232365&IssueID=1582 مكتفية بتقديم فقرة على أخرى في إطار التجهيل للمصدر الأصلي صاحب التحقيق دون ذكره أو حتى الإشارة إليه من قريب أو بعيد.. والأغرب من ذلك أن الصحيفة قامت بوضع أسماء خمسة من محرريها على أنهم جميعا اشتركوا في كتابة التحقيق. ولما لم تكن تلك الخطوة هي الأولى في سرقات الصحيفة المذكورة أخشى ما أخشاه أن تكون بذلك تضع "المصري اليوم" اللبنات الأولى لميلاد جيل جديد من صحافة السرقة في مصر يخرج لنا أجيالا من محرري السرقات في صحافة المستقبل، ولست أدري حقيقة كيف يمكن للقاريء أن يحترم الصحفي الذي يقرأ له بعد علمه أن ما يقرأه لا يتعدى كونه سرقات سطا عليه الصحفي من جهود الآخرين دون حتى الإشارة إليهم سواء كان مضطرا لذلك بتوجيه من الصحيفة التي لا تريد أن تحمل نفسها تكلفة مادة خاصة بها أو من قبل نفسه. و"السرقات الصحفية" كغيرها من الظواهر السيئة في بلادنا تقع مرة بعد أخرى ثم لا تكاد حتى تتضخم بما لا يستطيع أحد السيطرة عليها أو حتى التحكم في مجرياتها، وهي الآن بدأت تتمدد على صفحات الجرائد المصرية متخذة أشكال عديدة في القص واللصق متفاوتة في حجم المسروق بين الفقرة والفقرتين انتهاء بسرقة المقالة كاملة، وحسب براعة الصحفي أقصد (السارق) يجري التعامل مع المصدر سواء بهدف التعمية عليه (حتى إذا رأى مادته التي انتجها بنفسه لا يعرفها) أو بتجهيله. انتهت الرسالة . sultan@almesryoon.com

تعليقات

‏قال خالد…
شكرااااااااااا

المشاركات الشائعة