محاربة الإرهاب غطاء يخفي أهداف الغرب الأصلية وهي (التغيرات الاقتصادية والاجتماعية)

شاهدت فيلم (سنودن Snowden)
سنودن هو مهني كمبيوتر سرب ملفات تؤكد تورط أمريكا في اختراق خصوصيات كل مواطنيها وباقي مواطني العالم مخالفة بذلك دستورها وقانونها، لفت نظري أن "سنودن" قال إن أمريكا تحارب الإرهاب كجماعات أسامة ابن لادن، كستار فقط، فالإرهاب مجرد ستار للهدف الأصلي وهو "التغيرات الاقتصادية والاجتماعية" حتى إن تخطيط أمريكا لخلع أي رئيس دولة يكون هدفه هو التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وما السياسة إلا غطاء آخر.
ويؤكد كلامه هذا أنه "فى عام 2010 نشر مركز الدراسات الأمنية وهو بيت خبرة تابع للحزب الجمهورى الأمريكى تقريرا عنوانه «الشريعة خطر على أمريكا» يخلص فيه الى أن المنظمات العنيفة لا تمثل خطراً على الحضارة الغربية؛والخطر الحقيقى هو الاسلام المسالم المعتدل الحضارى لانه سيهدد انفراد الحضارة الغربية بالعالم فى المستقبل." منقول من الدكتور نصر عارف.
إذن فعملنا الأساسي يجب أن يكون في المجتمع لا في السياسة ولا في ما يسمونه الجهاد، ولكن كيف يفهم أهل التفكير الخرافي هذا الكلام؟! فإنشغالهم بالسياسة العامة نابع من تفكيرهم العمومي وهو "أصل التفكير الخرافي" وانشغال غيرهم بالإرهاب الجهادي نابع من تفكيرهم "الرهين باللحظة الحاضرة" "الوقتي" وهو خرافي لأنه ينافي فكرة "التراكم" التي بها اكتسب الإنسان معنى إنسانيته المنافي لبقية البهائم فالإنسان "حيوان مثقف" والثقافة تعني التراكم تراكمًا معينا (أي علميا) لا كل تراكم (فالتراكمات غير العلمية كثيرة وهي الخرافية)

تعليقات

المشاركات الشائعة