الجحش والحمار مثل رمزي لواقعنا الديني + فيديو

يظهر في الفيديو جحش يدلل كما تدلل حيوانات الزينة على عكس طبيعة الأشياء، إلا أنه حين يبلغ ويصير حمارا ستجري عليه سنة الله فيستحق اللسع على القفا وتحميله بأثقل الحمولات على رؤوس الأشهاد.
ذكرني هذا الفيديو بعلماء السلفية ودعاتهم إذ لاقوا تدليعًا كبيرًا منذ ظهورهم على عكس السنن الربانية القاضية بخذلان أمثالهم من الجهال لكن شاء الله أن لا يجري سننه كاملة فيهم ليمهلهم علّهم يعقلون فيهتدون فيستحقون العلو الدنيوي عن جدارة ويسعد بهم المسلمون، لكنهم لم يزدادوا بمرور الوقت إلا حمقًا وسفلاً حتى بدت عليهم الآن علامات البلوغ (الاستحمار) تبدو جلية في أعين كثيرين ممن انخدعوا فيهم حين كانوا جحاشًا، ونحن الآن نرى هبّة واسعة من المسلمين (شعوبًا وحكومات) في العالم كله تعاملهم معاملة الحمير من اللسع على القفا وخلافه، والقادم أدهى وأمر، وفي كل ذلك بشريات ربانية وبدايات تشير إلى قرب جريان سنن الله مجراها كاملة بعد أن توقفت (جزيئًا) بإذنه لفترات طويلة، لتسعد البشرية كلها بإذن الله.
وطبعا الكلام يطال كل أهل الدعوة إلى الله في عصرنا من المؤدلجين الحزبيين، لكن السلفيين يستحقون التخصيص لأنهم يدعون أستاذية العالم في العلم الشرعي! العلم الذي لا يتفوق فيه غير أذكاء خلق الله!!! (ابتسامة)

تعليقات

المشاركات الشائعة