صورة ظاهرة وأخرى كامنة

هذه الصورة التقطتها في عز الظهر على رصيف محطة القطار.
هي في مصر البلد التي يتصارع فيها جماعات وأحزاب الكنبة، فمنهم من يتصارع على السلطة رغم أن الله منحهم مساحات شاسعة منها منذ أنشأ حسن البنا وأمثاله الجماعات الاسلامية في بلادنا فلم يقدموا بها للمجتمع شيئا بل أهدروا امكانيات النمو ونشروا الفكر الخرافي وأعلوا من قدر أهل الخرافة والجهل، والآن يتصارعون من أجل الحصول على مزيد سلطة!
ومنهم من يتصارع من أجل حرية الرأي والديمقراطية التي تعني حريتهم هم وحرية رأيهم الذي لم ينفع مجتمعنا في شيء منذ أن أبدوه من عشرات السنوات إلى الآن.
هذه صورة ظاهرة تُرى بالعين وهناك صور أخرى كامنة تعبر عن معاناة الشعب المصري وأمثاله من شعوبنا لكنها تُرى بالفكر والإحساس لا بالعين! ونادرا ما تجد أهل إحساس وفكر يستطيعون التقاط هذه الصور في واقع سيطر عليه أهل التفكير الخرافي بمختلف توجهاتهم الإسلامية أو الديمقراطية.
أسأل الله أن يبدلنا قوما غيرهم ثم لا يكونوا أمثالهم