لا نجاة إلا بالرجوع لفكر الرواد الإسلاميين الأوائل

سأظل أؤكد إلى أن النجاة من هذا التخلف الذي نعيشه هو بالرجوع إلى فكر الرواد الأئل الإسلاميين كمحمد عبده ورشيد رضا ومحمد دراز وابن باديس وحاتم العوني أمثالهم، ولو استمر الإعراض عن فكرهم لحساب التشبع بفكر الإسلاميين المعاصرين اللافكري ( مع علمي أن وجودهم شكلي وغير فاعل لكن نظرًا لخلو الساحة من فاعلين حقيقيين صار لهم مكان ملموس في حياتنا وإن كان مكانًا تافهًا لا قيمة كبيرة له ) لو استمر السامعون لهم (على قلتهم) في التشبع بفكرهم أو حتى الحياد منه، سيُهدم ما تبقى من دين الإسلام وما تبقى من أمتنا بعد أن تسببوا في هدم أجزاء مهمة منه ومن أمتنا، وأرجو قراءة هذه الصفحة من كلمة (كما كانت الدولة .. إلى ... ثقافة الجمود والسلبية) من المقرر الذي أدرسه في علم الاجتماع عن المنظمات الأهلية والتنمية) بكلية الآداب جامعة القاهرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة