منهجية الحفظ في التعلّم "قراءة موضوعية" (وتعليقي عليه)

منهجية الحفظ في التعلّم



"قراءة موضوعية"






بقلم/ محمد بن حسين الأنصاري










المقدمة:


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، ومن سار على منهجهم واتبع أثرهم إلى يوم الدين.






أما بعد: فإن تحصيل العلم النافع من أشرف الغايات، وأنفع النوافل عند الله تبارك وتعالى، وأخصّ ما يتقرّب به إلى ربنا جل جلاله: الفقه في الدين كما قال عليه الصلاة والسلام >من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين<، ومناهج تعلّم العلم متعددة عند طالبيه، ومعروفة لدى الراغبين فيه، إلا أنني في هذا البحث الموجز أتناول "منهجية حفظ العلم في التعلّم" أهميتها، وآثارها بشيء من البسط والدراسة؛ لما وقع فيها من الخلل في محافل التدريس بين مفَرِّطٍ ومفْرِط.






وبما أن "منهجية الحفظ" هي الغالبة والسائدة في عدد غير يسير من هذه المحافل؛ كان ذلك مسوغًا صحيحا للباحثين في دراسة أثرها، والبحث عن جدوى الاهتمام بها، والمشاركة في تعديل مسارها وتصحيحه.






وهذا البحث يتكون من:






مقدمة، ومبحثين، وخاتمة.






المبحث الأول: أهمية الحفظ، ودور المتون في تنميته وإشاعته.






المبحث الثاني: أثر المبالغة في الحفظ والإكثار منه على العلم وأهله.






هذا وأسأل الله تبارك وتعالى التوفيق في القول والعمل، والعفو في الخطل والزلل إنه ولي ذلك والقادر عليه.






=====================






عناصر البحث:






المبحث الأول: أهمية الحفظ، ودور المتون في تنميته وإشاعته، وفيه أمران:






الأول: أهمية حفظ العلم:






الثاني: دور المتون في تنمية الحفظ وإشاعته:














المبحث الثاني: أثر المبالغة في الحفظ والإكثار منه على العلم وأهله:






لذلك عدة آثار:






الأثر الأول: اختلال التوازن البنائي في التعلّم:






الأثر الثاني: ضعف الملَكة العلمية، والمهارة البحثية:






الأثر الثالث: نقص التكامل في مسالك العلم وطرقه:






الأثر الرابع: التجاوز لمبدأ التخصص:






الأثر الخامس: غياب الاجتهاد والتجديد:






الأثر السادس: اختلال مفهوم "العلم" و"العالم":






الأثر السابع: اغترار الحافظ بالمبالغة في رفع قدره:






الخاتمة:






البحث كامل في المرفق..






http://www.tafsir.net/vb/attachment....7&d=1276107831


============================== =======


التعليق


قبل أن أقرأ الدراسة أريد أن أقول


لله در الشيخ محمد حسين الأنصاري


ووالله ان قلبي يتفطر من منهج بعض المشايخ بمصر وقد حكى لي أحد الضحايا عن الوضع هناك، فالشيخ يلإرغ طلبة العلم ويوفر لهم الطعام والمسكن مجانا وأطباء مخصوصين لعلاج أحد الطلبة اذا تعب، ولايُسمح لأي طالب بالقراءة، لكن الحفظ فقط، الى أن ينتهي من الكتب التسعة، وهذا المشروع مفتوح لكل طلبة العلم بمن فيهم الذين لم يعرفوا الصلاة وتجنب الأغاني والتدخين الا بالأمس القريب! وحكى لي هذا الأخ(الذي قدم للأسكندرية - بعد أن حفظ في هذا المشروع 1500 حديث - فاراً يشتكي لشيخنا ياسر برهامي من عدم اهتمامهم بالفكر والمعاني والفهم - يعني هذا الأخ الذي لايعرف في دينه الا الحفظ، استطاع أن يفهم هذا الخلل المنهجي الفكري! وأخبرني أن هناك اخوة يُغشى عليهم من كثرة الحفظ ويبكون بالدموع! وسمعت مثل هذا الكلام من أخ أخر مختلط بهؤلاء!


ورأيت أخا أخر يشتكي لسبخنا ياسر من تسجيلات هؤلاء المشايخ الصوتية وأنها لاتعتني بمثل ما يعتني به شيوخ الاسكندرية - وظل الشيخ يستفسر منه عن مراده لكن الأخ لايستطيع التعبير عمافي نفسه - فقال له الشيخ أنا لاأعرف أنا لا أستمع لتسجيلات المعاصرين


وهذا الشيخ من الغلاة في هذا الموضوع، والأكثرية لايغلون مثله وان كان عندهم غلو وعدم توازن اطلاقا أيضا.










تعليقات

المشاركات الشائعة