سلمان العودة:ياطالب العلم إن لم تصدع بأرائك التجديدية ولم تخشى أحدًا فلافائدة لك!

من برنامج حجر الزاوية 1431

يقول(مقدم البرنامج :
شكراً لك ، عبد العزيز كيف يمكن لمن يريد التأثير والتغيير أن يتغلب على خوفه من فوبيا التصنيف ومشجب السب والشتام اللي ممكن يجيه .
الشيخ سلمان :
بالنسبة لتعليقات الأخ نادر أنا أقول له أنه ليس لي بالأشياء التي ذكرها علم ربما أنا تنقصني المعرفة كثيراً بهذه التفاصيل ولعله مثلما تفضلت اطلعنا عليها أن ينورنا بإذن الله تعالى .
بالنسبة للأخ عبد العزيز يتحدث عن قضية الخوف وبدون شك أن الخوف هو قيد يربط الإنسان عن أي عمل وأي إنجاز إلا أن يكون خوفاً من الله ، الله -سبحانه وتعالى- يقول (فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران: من الآية175) الخوف إذا كان الإنسان سيدفع ثمنه لا داع لأن يخاف الإنسان ، أنا لا أدعو الإنسان لأن يكون مجازفاً أو متسرعاً أو لا مبالياً ، ولكن أيضاً أنا أقبل أن أراعي وأفرق ، أقبل أن أراعي الآخرين فيما أقوله ولا أصادمهم بشكل ربما يدعوهم إلى الرفض ، هذا شيء ، ولكن فكرة أن يحتل الآخرون عقلي وتفكيري وطريقة نظري للقضايا أي قيمة للحياة إذاً ؟ هنا سوف يكون الإنسان لا أقول عادي بن عادي بل أقل من عادي ، الله -سبحانه وتعالى- حمّل الإنسان مسئولية وجعل عليه تبعة وله حساب (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) (مريم:95) ، لن يحاسب الناس وفق القائمة ولا وفق انتماء معين ، وإنما وفق القيم الإيمانية والإسلامية أما الانتماءات الخاصة ربما الإنسان يستفيد منها لكن أن يسلم الإنسان قياده أو أن يخشى ، والحق يقال ترى في كلام الأخ عبد العزيز أنا أحياناً أقول بعض الكلام الذي يقال لأناس في بعض المواقع يمكن لولا أن يكون الله يربط على قلوبهم ويكون عندهم إيمان يمكن الواحد تخشى أن تهتز ثقته حتى بدينه مع كثرة وجود أحياناً بعض المضايق وبعض الناس الذين ليس عندهم قيم أخلاقية ، يا أخي أحياناً فيه نوع من الشماتة أحياناً فيه نوع من الجرأة نحن نتكلم الآن عن التغيير نتكلم عن تغيير الذات بس أكيد الوقت ما يسمح غداً إن شاء الله لعلنا نشير إلى نموذج يعني كيف أنه أحياناً إنسان يطلب من الناس شيء ويقوم هو بنقيض الشيء الذي يطلبه منهم تماماً !


يعني مثلاً لما نتكلم عن موضوع الاجتهاد واحد تكلم في مسألة شرعية نقول أنت لست أهلاً لأن تتكلم في هذه المسألة ، لماذا ؟ لأنه قال مالا يناسبنا ، لكن لو كان إنساناً جاهلاً أو صغيراً وقال الكلام الذي يروق لنا لن نقول له : لست أهلاً أن تتكلم سوف نصفق له ونؤيده لأنه قال الكلام الذي يروق لنا .


أحياناً قد تجد أن البعض يعني يحتاجون إلى أن يتنبهوا أن مسألة تعظيم النصوص قد يعظمون نصوصاً لأنهم يستدلون بها لكن نصوصاً أخرى قد يغفلون عنها أو يجورون عليها .


منقول من أخر هذه الصفحة


http://azzawiah.tv/text/27


والشيخ سلمان كان يريد التكلم باستفاضة وكانت نفسه مفتوحة جدًا للكلام في هذه الجزئية لكن الأستاذ فهد قاطعه - لكثر المداخلين مع ضيق الوقت - ووعد أنه يكمال الكلام في هذه الجزيئة للحلقة القادمة .


ويؤسفني أن أقول أن كثيرًا من طلبة علم وعلماء السلفية - بما اني منهم وعايشتهم وتفاعلت معهم كثيرًا- يحتقرون طلبة العلم أصحاب الأراء التجديدة والابداعية -وقد يكون لغيرهم نصيب من هذه الوضعية كالأزهر أو غيرهم - وأرجو من العالم بحالهم أن يخبرنا به -، رغم أن عمالقة العلم كانوا يشجعون طلبة العلم لأن يبدعوا ويجددوا كالدكتور محمد عبد الله دراز في كتابه "النبأ العظيم" الذي كتبه لطلبة الكلية الشرعية في الأزهر


يقول فيه


ادخل هذا الرابط


http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/05/blog-post_23.html






وعنونت كلمته هذه بعنوان "من الدكتور دراز الى طالب العلم(اعتز بشخصيتك وبآرائك وفكرك) [/SIZE]

تعليقات

المشاركات الشائعة